إثبات الحصص – دليل مبسط للمبتدئين

عندما نتحدث عن إثبات الحصص, آلية توافق في البلوك تشين تعتمد على تجميد جزء من العملة لتحديد من يضيف الكتل ويكسب المكافآت. يُعرف أيضًا باسم Proof of Stake، وهو يختلف تمامًا عن آلية البلوك تشين, شبكة موزعة تسجل المعاملات بأمان عبر كتل متسلسلة التي تحتاج إلى إجماع لتأكيد كل عملية. إثبات الحصص يصبح اليوم أحد أهم أركان الأمن في عالم العملات المشفرة.

كيف يشتغل التجميع (Staking) في إثبات الحصص؟

الخطوة الأولى هي ما يُسمى تجميد الأصول, عملية قفل مقدار من العملة في محفظة خاصة للحصول على حق المشاركة في اختيار المدقق. كلما زادت كمية الأصول المجمدة، زادت فرصتك في أن تُصبح مدقق, المستخدم المسؤول عن إضافة كتلة جديدة والتحقق من صحتها وبالتالي تحصل على مكافآت من الرسوم أو العملات الجديدة. لذا فإن "إثبات الحصص يتطلب تجميد الأصول" هو أحد الروابط الأساسية بين المفهومين.

من الناحية التقنية، إثبات الحصص يعتمد على آلية الإجماع التي تختار المدقق بناءً على حجم الحصص المجمدة ومتى تم تجميدها. هذه الآلية توفر أمانًا قويًا بنفس مستوى "البلوك تشين" التقليدي، لكنها تقلل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 99% مقارنةً بآلية "إثبات العمل". لذا فإن "آلية الإجماع" في إثبات الحصص "يعزز الأمان" ويقلل التكاليف.

تظهر الفائدة العملية عندما نتحدث عن التطبيقات: من التمويل اللامركزي (DeFi) إلى NFTs، كل هذه المجالات تستفيد من نماذج "staking" لتوفير سيولة وشبكة أمان. على سبيل المثال، يمكن للمستثمرين المشاركة في "فروشينج عبر الإيردروب" أو الحصول على مكافآت من خلال تجميد أصولهم في بروتوكولات محددة. في الواقع، الكثير من المقالات على موقعنا تتناول كيفية البدء في "الفارمنغ عبر الإيردروب" وتفاصيل تجنب المخاطر.

باختصار، "إثبات الحصص" يجمع بين البلوك تشين وتقنية تجميد الأصول لتوفير بيئة أكثر استدامة وأمانًا. القارئ الآن سيفهم كيف يمكن للمدققين، والستاكينغ، وآلية الإجماع أن تتكامل لتدعم الاقتصاد الرقمي. الآن انطلق لتتصفح المقالات المتخصصة أدناه التي تغطي كل جانب من جوانب هذا النظام، من أساسيات النشر في البلوك تشين إلى استراتيجيات الفارمنغ عبر الإيردروب.