و تشير الدراسة إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 7 سنوات ويقرأون يومياً أو يؤدون واجباتهم المدرسية بمساعدة والدتهم،
و تتطور لديهم قدراتهم المعرفية ، و يستمر التطور لديهم حتى عند سن البلوغ ، و يظهر ذلك عندما يلتحقون بالجامعات أو ورش العمل. كما ذكرت الدراسة أيضاً أن الأمهات اللواتي يقضين وقتاً مع صغارهن في الأنشطة الترفيهية مثل المشي في المنتزهات أو مشاركتهم في الرسم و غيرها من الهوايات المفضلة لدى أطفالهن، يتمتعون بمهارات اجتماعية، و أقل عدوانية و أمهر في الاندماج مع مجموعات أخرى.
بينت الدراستان نتيجتين مهمتين ، و هي أن الأمهات اللواتي يقضين أوقاتاً مع أطفالهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 7 سنوات فيما يعرف بالأنشطة التعليمية مثل القراءة أو الواجبات المدرسة، تتطور لديهم القدرات المعرفية و الفكرية.
أما النتيجة الثانية تتمثل في أن الأمهات اللواتي يمضين أوقاتاً مع أطفالهن في نفس المرحلة العمرية من 3 إلى 7 سنوات فيما يعرف بالأنشطة الترفيهية ، تتطور لديهم المهارات الاجتماعية.
و خلصت الدراسة إلى أن نصف ساعة يومياً قادرة على أن تحدث اختلافاً حقيقياً في قدرات الطفل ومهاراته التعليمية والاجتماعية ، مؤكدة أن لها تأثير إيجابي ملموس في حياة الطفل أثناء الطفولة وخلال مرحلة البلوغ، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اضف تعليقا