وتمنح الجائزة المرشحين فرصة كبيرة باستقبال ترشيحاتهم الذاتية، فضلاً عن ترشيح دور النشر للمؤلفات المختلفة، وتشترط المسابقة أن يتقدم المرشح بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة ذاتها.
ومن شروط الجائزة أيضاً أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فئة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى إذ يمكن منح الجائزة لمؤلفات مترجمة من العربية لغيرها أو مؤلفة إنجليزية وفرنسية وألمانية وإيطالية وإسبانية.
جدير بالذكر أن الجائزة لا تمنح لأي عمل سبق له الفوز بأي جائزة عربية أو عالمية مماثلة، في حين تمنح فرصة إعادة الترشح بالعمل ذاته في دورة أخرى في حال استيفائه لشرط المدة الزمنية، والتقدم من جديد.
وكانت الدورة الحادية عشرة قد اختارت المؤرخ والمفكر المغربي عبدالله العروي شخصية العام الثقافية.
اضف تعليقا