وتفاجأ الطالب الذي تساقط شعره بسبب العلاج الكيمياوي بزملائه بعد أن استغنوا عن شعرهم تضامناً معه، وعلق الطلاب “أردنا أن نبين له أنه لم يخسر جراء علاجه سوى شعره الذي سينبت مرة أخرى”.
وبحسب يوناس جولد “16 عاماً” ،أحد الطلاب، فأن حلق شعره تماماً بشكل جعله شبه أصلع أمر بديهي في مثل هذه الحالة.
بينما أضح التلميذ انريكو باكه “15 عاماً” أن الوجوم أصاب زميلهم المريض عندما فوجئ بشكل أصدقائه “الصُلَع” لدى عودته للمدرسة قبل بضعة أيام لالتقاط صورة تذكارية رسمية للفصل.
ورغم أن شعر التلاميذ بدأ في النمو تدريجياً مرة أخرى إلا ان هذا العمل التضامني مع صديقهم المريض كانت له أصداء إعلامية واسعة.
اضف تعليقا