وأشاد بالمشروع الذي اعتبره مشروعاً وطنياً خلاقاً تم العمل عليه بجد واجتهاد، وبدأت ثماره تطرح في الميدان بعد التحاق جيل بنظم التعليم العالي، وهذه التطورات يجب أن تصل كل مخرجات التعليم في الدولة، ولتعزيز نموذج المدرسة الإماراتية، حان الوقت ليطبق في كل إمارات الدولة.
اتفاق توحيد النظام التعليمي بين وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم يوجب على الوزارة توحيد النظم والسياسات والمسارات التعليمية بين كافة المدارس الحكومية في الدولة والمدارس الخاصة التي تطبق نظام الوزارة، وتعميم نموذج “المدرسة الإماراتية” عليها بما يعزز كفاءة النظام التعليمي في الدولة.
وتقوم الوزارة والمجلس من خلال فرق العمل المشتركة باستعراض ومناقشة التفاصيل التشغيلية مع المعلمين والكوادر الإدارية لضمان بداية سلسة للعام الدراسي المقبل، كما سيتاح لطلبة الصف الثاني عشر استمرارية دراسة مناهجهم خلال المرحلة الانتقالية العام المقبل ضماناً لتوفير افضل المخرجات التعليمية للطلبة.
ولفتت التعليم الإماراتية إلى أن عملية المواءمة وتعميم نموذج المدرسة الإماراتية في أبوظبي هو ثمرة جهد مشترك بين الوزارة والمجلس بدأ قبل ثلاث سنوات، شاركت فيه مؤسسات أكاديمية دولية ومن داخل الدولة، إضافة إلى بيوت خبرة وخبراء دوليين ومحليين والمعلمين.
اضف تعليقا