وتتجه بعض الشركات حالياً لإنتاج تقنيات الذكاء الاصطناعي والأجهزة المنزلية الذكية القائمة على المساعدات الرقمية الصوتية، إذ اعترف 8% من المشاركين في الإحصائية، إنهم يتحدثون للمساعدات الصوتية الذكية مثل أمازون آليكسا وأبل سيري ويعتبرونها في مكانة أصدقائهم.
وتسعى آبل لتحويل “سيري” لمعالج نفسي يقدم المشورة للأشخاص، بعد إنصاتها إلى أصوات بشر يتحدثون حول مشاكلهم الحياتية وضغوطاتهم اليومية أو ما يدور في أذهانهم منذ 7 سنوات .
شملت هذه الإحصائية نحو 1246 طفلاً ومراهقاً، وبينت النتيجة أن ربع هؤلاء حالياً يستخدمون الأجهزة المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي داخل منازلهم، بينما 41% منهم لديهم مساعد صوتي شخصي على هواتفهم الذكية.
وتوصلت الإحصائية إلى أن أغلب الأطفال يشعرون أن تعليمهم الحالي لا يجعلهم مؤهلين للتعامل مع أجهزة الذكاء الاصطناعي والروبوتات وأن تصبح جزءاً من حياتهم اليومية في المستقبل.
كما اعتبر أكثر من ثلث أفراد العينة أنفسهم ليسوا على مؤهلين بشكل كاف للعمل مع التكنولوجيا المتقدمة وأجهزة الكمبيوتر، وأن 14% من الفئة بين 9 – 18 عاماً أصبحوا أكثر عصبية بسبب الروبوتات.
اضف تعليقا