_ شباب عنيف يترتب عليه أفكار مدمرة
حيث تم اجراء بحوث حول الشباب العنيف في المجتمع، وكان الأمر المشترك بينهم هو افتقاد الذكاء الأخلاقي وخاصة في التعاطف مع الآخرين ، وفي فكرة تحكمهم في ثورات غضبهم .
_ التحدي .. ذكاء أخلاقي في المناهج
وقد حاولت إدوارد تقديم طرق عملية تمكن الطلاب من تبني الأخلاقيات السليمة، بطريقة ذكية في المناهج حيث أنه يجب أن يكون المدرسة لها النصيب الأكبر في تنمية الذكاء الأخلاقي لدي الطلاب لذلك لابد من تدريسه ضمن المناهج الدراسية.
_ وأشارت إدوارد في كتابها أن تطبيق الذكاء الأخلاقي في عصرنا أصبح أمر صعب فنجد أن الأكبر سناً لا يجدون الوقت والقدرة وطول النفس لتعليم الأطفال أصول الأخلاق ،حيث يجب التعامل مع التنمر في المدارس، وضبط الأعصاب، وحل الأزمات، وتنمية المهارات وتخصيص 5 دقائق على الأقل لبضعة أيام من الأسبوع لهذه القيم و غرزها في الطلاب .
_ وهناك نسبة كبيرة من الطلاب اليوم يعانون من “أزمة الشخصية” وهذا ما يؤكد افتقاد الذكاء الأخلاقي وفي هذه الحالة تزداد الميول الاجرامية و التطرفية لدي الطلاب .
_ وتحذر إدوارد من التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو والإنترنت والإعلام لما يتم عرضه من أفكار تدعو الي العنف وتعزيز الكراهية والغرور والأذى والجنس العرضي والمواد الإباحية والتحرش .
وفي النهاية تؤكد الدكتورة أن هناك صعوبة في تحقيق التربية الأخلاقية و الذكاء الأخلاقي و ترجع ذلك الي أسباب كثيرة ولابد من اصلاحها لحماية الطلاب من العنف .
اضف تعليقا